الرسول وبغضه حب الله وبغضه، وفي الصحيح عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه الحسن والحسين على عاتقيه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما؟ فقال: نعم، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني (1).
وهو الذي أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا (2)، والتدبر في إطلاق الرجس الذي أذهبه الله عنه، والطهارة التي طهره بها يغني عن كل منقبة.
وقد اختاره الله للمباهلة (3) التي هي منزلة من تستجاب دعوته، ولا ترد طلبته، وهو رابع أهل الكساء (4)، وثالث من نزلت في شأنه سورة هل أتى (5)، وممن جعل الله مودته أجر الرسالة العظمى (6)، وهو ممن يصلي عليه كل مصل في كل