المقت عند الله وعند الناس، قال الله تعالى: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} (1). (2) ثم عد (عليه السلام) مكارم الأخلاق:
الورع في الموثق عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إني لا ألقاك إلا في السنين، فأخبرني بشئ آخذ به، فقال: أوصيك بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه (3).
وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون بجميع أمرنا متبعا مريدا، ألا وإن من اتباع أمرنا وإرادته الورع، فتزينوا به، يرحمكم الله، وكيدوا [كبدوا] به أعداءنا ينعشكم الله (4).
وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال: التسليم والورع (5).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: اتقوا الله، اتقوا الله، عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وعفة البطن والفرج، تكونوا معنا في الرفيق الأعلى (6).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فيما ناجى الله تبارك وتعالى موسى: يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي، فإني أبيحهم جنات عدني لا أشرك معهم أحدا (7).