وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شئ قديرا} (1).
(7) الإخبار عن ذرية النبي الطاهرة عندما توفي ابنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال العاص بن وائل: إنه أبتر ليس له نسل وذرية، فنزلت سورة الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر} (2)، وأخبرت بأن قائل الكلام المذكور هو الأبتر، وأما ذريته (صلى الله عليه وآله وسلم) فباقية.
* * - إعجاز القرآن بجاذبيته الفريدة...
إعجاز القرآن بإحاطته بأسرار الطبيعة نزل القرآن في عصر كانوا يتصورون أن الأجرام السماوية بسيطة، ولا يتصورون حركة الكواكب والنجوم في مداراتها، فأخبر بحركتها وقال: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون} (3).
وفي عصر لم يكن عند العلماء تصور عن شمول قانون الزوجية في الأشياء، قال: {ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} (4).
وفي عصر لم يكن عندهم احتمال وجود حياة في الكواكب الأخرى، قال: {وما بث فيهما من دابة} (5).