البر قال الله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} (1) {وأحسن كما أحسن الله إليك} (2).
عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اصطنع الخير إلى من هو أهله، وإلى من هو غير أهله، فإن لم تصب من هو أهله فأنت أهله (3).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل أحد بر وفاجر (4).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشئ منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر مما أضاع الكافر، والله يحب المحسنين (5).
وقال الصادق (عليه السلام): أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، يقال لهم: إن ذنوبكم قد غفرت لكم، فهبوا حسناتكم لمن شئتم، والمعروف واجب على كل أحد بقلبه ولسانه ويده، فمن لم يقدر على اصطناع المعروف بيده فبقلبه ولسانه، ومن لم يقدر عليه بلسانه فلينوه بقلبه (6).
وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الصبر والبر والحلم وحسن الخلق من أخلاق