كناه (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن كناه: أبو القاسم، وأبو الطاهر، وأبو الطيب، وأبو المساكين، وأبو الدرتين، وأبو الريحانتين، وأبو السبطين.
فضائله ومناقبه (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي أكثر من أن تسطر وأجل من أن تدرك، وكيف يمكن إدراك مكارم من هو حبيب إله العالمين، وخير الخلائق أجمعين، وخاتم النبيين وسيد المرسلين، و إمام الأئمة الهداة المهديين، المخاطب من الله سبحانه ب (طه ويس) وهو أول العابدين وأسبق الأولين والآخرين، لقوله " بلى " (1) حينما أخذ الميثاق على ربوبية رب العالمين.
وبكلمة واحدة، الذي هو الاسم الأعظم، والمثل الأعلى لله الملك الحق المبين.
وليس لنا إلا الاعتراف بالقصور والتقصير عن التعرض لمناقب من وصفه الله بالشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير، غير أنا نذكر بعض ما أدب به أمته تيمنا، وليس على الله بعزيز أن يوفقنا لقوله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} (2).
وعن بكر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو موقوذ - أو قال محموم - فقال له عمر: يا رسول الله ما أشد وعكك [أو حماك!] فقال: