من اصفرار لونه بالنظر إلى أبواب المساجد، باتصال روحه إلى نور عظمة الله، و تحمله أثقال المصائب التي رآها من أصحابه وأعدائه لحفظ أمانة الله، وتأمل في معاملته لخلق الله، من عدم مؤاخذة قاتله في بيته بشئ، لأنها كانت قبل الجناية، وكتمانه عليه بعدها، وإيكال الأمر إلى الله، يعلم أن مثله يقدر أن يقول:
أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنه يعبده حق عبادته.
* *