شئ " (1).
2 - وقال الإمام الباقر (عليه السلام): " كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه، مخلوق مصنوع مثلكم، مردود إليكم " (2).
* * إن عظمة ما قدمه القرآن من الهداية في المعارف الإلهية، تتجلى بمقارنتها مع ما يقابلها في العهد العتيق والجديد من الآيات التي ما زال يعتقد بها مئات ملايين البشر إلى اليوم من اليهود والنصارى، وبنيت على الإيمان بها كل كنيس وكنيسة.
ونكتفي بنماذج من توراتهم فهو يمثل تصوراتهم لله تعالى:
أ - ورد في الإصحاح الثاني من سفر التكوين:
" وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا....!
وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفسا حية. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا. ووضع هناك آدم الذي جبله، وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل. وشجرة الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر....
وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ".