وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على محمد وآل محمد عبدك ورسولك وعلى إبراهيم خليلك وعلى أنبيائك ورسلك وسلم عليهم، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين إني أؤمن بوعدك وأوفي بعهدك).
[المسألة 760:] يستحب له أن يستلم الحجر ويقبله، فإن لم يستطع أن يقبله استلمه بيده، فإن لم يستطع ذلك أشار إليه، وأن يقول: (اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى، وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله)، فإن لم يستطع أن يقول هذا كله فبعضه، وأن يقول:
(اللهم إليك بسطت يدي، وفي ما عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي واغفر لي وارحمني، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة).