فاستجبت لها دعاءها، وباسمك الذي دعاك به أيوب إذ حل به البلاء، فعافيته وآتيته أهله ومثلهم معهم رحمة من عندك وذكرى للعابدين، وباسمك الذي دعاك به يعقوب، فرددت عليه بصره وقرة عينه يوسف، وجمعت شمله، وباسمك الذي دعاك به سليمان، فوهبت له ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، إنك أنت الوهاب، وباسمك الذي سخرت به البراق لمحمد صلى الله عليه وآله، إذ قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، وقوله: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)، وباسمك الذي تنزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله، باسمك الذي دعاك به آدم، فغفرت له ذنبه وأسكنته جنتك، وأسئلك بحق القرآن العظيم، وبحق محمد خاتم النبيين، وبحق إبراهيم وبحق فصلك يوم القضاء، وبحق الموازين إذا نصبت، والصحف إذا نشرت، وبحق القلم وما جرى واللوح وما أحصى، وبحق الاسم الذي كتبته على سرادق العرش قبل خلقك الخلق والدنيا والشمس والقمر بألفي عام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأسئلك باسمك المخزون في
(٢٤٢)