وعلى هذه الحال وكل حال.
اللهم اجعلني من أفضل عبادك نصيبا في هذا اليوم، من خير تقسمه، أو ضر تكشفه، أو سوء تصرفه، أو بلاء تدفعه، أو خير تسوقه، أو رحمة تنشرها، أو عافية تلبسها، فإنك على كل شئ قدير، وبيدك خزائن السماوات والأرض، وأنت الواحد الكريم المعطى الذي لا يرد سائله، ولا يخيب آمله، ولا ينقص نائله، ولا ينفد ما عنده، بل يزداد كثرة وطيبا وعطاء وجودا، وارزقني من خزائنك التي لا تفنى، ومن رحمتك الواسعة، إن عطاءك لم يكن محظورا، وأنت على كل شئ قدير، برحمتك يا أرحم الراحمين ".
ويستحب أيضا قراءة هذا الدعاء في ليلة عرفة " اللهم من تعبأ وتهيأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق، رجاء رفده وطلب نائله وجائزته، فإليك يا رب تعبيتي واستعدادي، رجاء عفوك، وطلب نائلك وجائزتك، فلا تخيب دعائي، يا من لا يخيب عليه سائل (السائل) ولا ينقصه نائل، فإني لم آتك ثقة بعمل صالح عملته، ولا لوفادة مخلوق رجوته، أتيتك مقرا على نفسي بالإساءة والظلم،