مناسك الحج - السيد الگلپايگاني - الصفحة ٢٣١
بزيارتك، ومتقربا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، راغبا إليك في الشفاعة، أبتغي بزيارتك خلاص نفسي متعوذا بك من نار استحقها مثلي بما جنيت على نفسي، هاربا من ذنوبي التي احتطبتها على ظهري، فزعا إليك رجاء رحمة ربي، أتيتك من شقة بعيدة، طالبا فكاك رقبتي من النار، وقد أوقرت ظهري ذنوبي، وأتيت ما أسخط ربي، ولم أجد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم أهل بيت الرحمة، فكن لي شفيعا يوم فقري وحاجتي، فقد سرت إليك محزونا، وأتيتك مكروبا، وسكبت عبرتي عندك باكيا، وصرت إليك مفردا، وأنت ممن أمرني الله بصلته، وحثني على بره، ودلني على فضله، وهداني لحبه، ورغبني في الوفادة إليه، وألهمني طلب الحوائج عنده، أنتم أهل بيت لا يشقى من تولاكم، ولا يخيب من أتاكم، ولا يخسر من يهويكم، ولا يسعد من عاداكم ".
فإذا فرغت من الزيارة تصلي ركعتين وتدعو بهذا الدعاء:
" اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إني تعرضت لرحمتك بلزوقي لقبر عم نبيك صلى الله عليه وآله، ليجيرني من نقمتك وسخطك ومقتك في يوم تكثر فيه الأصوات، وتشغل كل نفس بما قدمت، وتجادل عن نفسها، فإن
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست