المصطفى صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء وجميع الملائكة، وبالاسم الذي مشى به الخضر على طلل الماء كما مشى به على جدد الأرض، وباسمك الذي فلقت به البحر لموسى، وأغرقت فرعون وقومه، وأنجيت به موسى بن عمران ومن معه، وباسمك الذي دعاك موسى بن عمران من جانب الطور الأيمن، فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك، وباسمك الذي به أحيى عيسى بن مريم الموتى، وتكلم في المهد صبيا، وأبرء الأكمه والأبرص بإذنك، وباسمك الذي دعاك به حملة عرشك وجبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وحبيبك محمد صلى الله عليه وآله، وملائكتك المقربون، وأنبياؤك المرسلون، وعبادك الصالحون من أهل السماوات والأرضين، وباسمك الذي دعاك به ذو النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن تقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، فاستجبت له ونجيته من الغم، وكذلك تنجي المؤمنين، وباسمك العظيم الذي دعاك داوود وخر لك ساجدا، فغفرت له ذنبه، وباسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين،
(٢٤١)