الأرض، كمعادن الذهب والفضة والأحجار الكريمة والفلزات.
لو كان الازدحام في مقام إبراهيم (عليه السلام) شديدا، بحيث لم يتمكن المصلون من مراعاة عدم محاذاة النساء للرجال، أو تقدمهن عليهم فإن صلاتهم صحيحة إلا أنها مكروهة.
لو علم شخص أن السعي يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة، ولكن لم يعلم مكانهما فسأل شخصا عنهما فدل الصفا مكان المروة والمروة مكان الصفا وسعى سبعا هكذا، ثم علم بخطئه، وسعى شوطا آخر، فالأقوى صحة سعيه وإن كان الأحوط إعادته.
لو أحرم شخص بحج التمتع ومات بعد الاحرام والدخول في الحرم يجزيه ذلك عن بقية الأعمال ولا يحتاج إلى نائب، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الحج لنفسه أو نائبا عن غيره.
لو رأت المرأة أثر الحيض بعد إكمال أعمال الحج، وشكت أن الحيض كان قبل الشروع في الأعمال أو بعد إكمالها صح حجها، ولا اعتناء بمثل هذا الشك.
لا يجوز الصوم بمنى في أيام التشريق، وكذا لا يجوز أيضا في يوم العيد لكل أحد، وفي كل مكان.
المراد من المنزل الذي يجوز للحاج الاستظلال فيه، وهو محل نزوله، وهو يقابل الطريق الذي يسير فيه، فلا مانع من الاستظلال في المقاهي الواقعة في طريق مكة ومنى وعرفات بعد أن نزلها وقبل أن يرحل عنها.
لو لم يطف الحاج طواف النساء جهلا بالمسألة، ولكن طاف طوافا مستحبا، بنية أنه يجير ما لو نقص من طوافه شئ، وبعد سنة مثلا علم بعدم طوافه للنساء، فالأحوط له عدم المجامعة مع امرأته، ويذهب إلى مكة ليطوف طواف النساء ولو في غير أشهر الحج، ولو كان يشق عليه ذلك، يستنيب من يطوف عنه ويصلي ركعتيه.