فقال: " هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها، فهي لله وللرسول.
الحديث. " (1) 7 - وفي خبر العياشي، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن الأنفال قال: " هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت، فهي لله وللرسول. " (2) 8 - وفي خبر العياشي، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال:
قلت: ما الأنفال؟ قال: " بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض ميتة قد جلا أهلها وقطائع الملوك. " (3) إلى غير ذلك من أخبارنا الواردة في هذا المجال.
9 - وروى البيهقي بسنده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " موتان الأرض لله ولرسوله، فمن أحيا منها شيئا فهي له. " (4) 10 - وفيه أيضا بسنده، عن ابن طاووس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث قال:
" عادى الأرض لله ولرسوله ثم لكم من بعدي. " قال: ورواه هشام بن حجير، عن طاووس فقال " ثم هي لكم مني. " (5) ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عصره كان إماما للمسلمين مضافا إلى نبوته ورسالته.
والظاهر من العمومات والإطلاقات الواردة في هذه الروايات عدم الفرق بين الموات في بلاد الإسلام والموات في بلاد الكفر فجميعها من الأموال العامة التي لا تتعلق بالأشخاص ويجب أن تكون تحت اختيار الإمام ويكون هو المتصدي