وفي النهاية في معنى القطنية:
" هي بالكسر والتشديد: واحدة القطاني، كالعدس والحمص واللوبياء ونحوها. " (1) وفيه أيضا:
" النبط والنبيط: جيل معروف كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين. " (2) وفي حاشية الأموال عن المنجد:
" نبط وأنباط: قوم من العرب قطنوا قديما جنوبي فلسطين، كانوا من التجار يرحلون إلى مصر والشام وبلاد الفرات وروما... " (3) 25 - وفي سند البيهقي بسنده عن السائب بن يزيد، قال: " كنت أعاشر مع عبد الله بن عتبة زمان عمر بن الخطاب فكان يأخذ من أهل الذمة أنصاف عشور أموالهم فيما تجروا فيه. " (4) 26 - وفي خراج أبي يوسف: حدثني يحيى بن سعيد، عن زريق بن حيان - وكان على مكس مصر -، فذكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه: " أن انظر من مر عليك من المسلمين فخذ مما ظهر من أموالهم العين، ومما ظهر من التجارات من كل أربعين دينارا دينارا. ما نقص فبحساب ذلك حتى يبلغ عشرين دينارا. فإن نقصت تلك الدنانير فدعها لا تأخذ منها شيئا. وإذا مر عليك أهل الذمة فخذ مما يديرون من تجاراتهم من كل عشرين دينارا دينارا، فما نقص فبحساب ذلك حتى تبلغ عشرة دنانير ثم دعها فلا تأخذ منها شيئا واكتب لهم كتابا بما تأخذ منهم إلى مثلها من الحول. " (5) أقول: ما روى نحو ذلك عبد الرزاق في المصنف، وفيه: " من مر بك من