ابن سعيد وغيرهم (1).
وعن العلامة: الحكم بصحة طرق هو فيها (2)، بل قد يقال: إنه من مشايخ الإجازة (3) فلا يحتاج إلى التوثيق، وكيف كان فالأقوى وثاقته.
وأحمد بن عائذ ثقة، روى عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمال، وقد وثقه النجاشي قائلا: إنه ثقة ثقة (4)، ووثقه الشيخ في موضع على ما عن العلامة (5)، وإن ضعفه في موضع كما عن الفهرست (6) والأرجح وثاقته.
قال: قال أبو عبد الله، جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): (إياكم أن يحاكم بعضكم بعضا إلى أهل الجور، ولكن انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا، فاجعلوه بينكم، فإني قد جعلته قاضيا، فتحاكموا إليه) (7).