أشدد حيازيمك للموت | فان الموت لا قيكا | |
ولا تجزع من الموت | فانّ الموت آتيكا «٢» |
وروى ابن عساكر بأسناده عن أنس قال: «كان علي بن أبي طالب مريضاً فدخلت عليه وعنده أبو بكر وعمر جالسان، قال: فجلست عنده فما كان الّا ساعة حتى دخل نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فتحولت عن مجلسي فجاء النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى جلس في مكاني وجعل ينظر في وجهه، فقال أبو بكر أو عمر: يا نبي اللَّه لا نراه الّا لما به، فقال: لن يموت هذا الآن ولن يموت الّا مقتولًا» «3».
وروى بأسناده عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري- وكان أبو فضالة من أهل بدر- قال: «خرجت مع أبي عائداً لعلّي بن أبي طالب في مرض أصابه ...» «4».
وروى بأسناده عن أبي جرير عن سعيد بن المسيب قال: «رأيت عليّاً على