علي عليه السلام شكاة فعاده أبو بكر وعمر وخرجاً من عنده فأتيا النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فسألهما: من أين جئتما؟ قالا: عدنا علياً قال: كيف رأيتماه؟ قال:
رأيناه يخاف عليه ممّا به فقال: كلّا انّه لن يموت حتّى يوسع غدراً وبغياً وليكوننّ في هذه الأمّة عبرة يعتبر به النّاس من بعده» «1».
وروى باسناده عن أنس بن مالك انّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال لعليٍ: «انّك لن تموت حتّى تؤمر وتملأ غيظاً وتوجد من بعدي صابراً» «2».
وروى محمّد بن رستم باسناده عن أبي ذر: «امّا انّك ستلقى بعدي جهداً، قال: في سلامة من ديني؟ قال: نعم، قاله لعلّي» «3».
وروى باسناده عن عمّار قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يا أبا رافع سيكون بعدي قومٌ يقاتلون عليّاً حقّ على اللَّه جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، ومن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شي ء» «4».
وروى محمّد بن رستم باسناده عن علي عليه السلام قال: قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «إنّ الأمّة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملّتي وتقتل على سنّتي، من أحبّك أحبني ومن أبغضك أبغضني، وانّ هذا سيخضب من هذا، يعني