وروى الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسن عن الحسن بن عليّ عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انّه قال: يا فاطمة انّ اللَّه تبارك وتعالى ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك قال: فجاء سندل فقال لجعفر بن محمّد عليه السّلام: يا أبا عبداللَّه، انّ هؤلاء الشباب يجيؤنا عنك بأحاديث منكرة، فقال له جعفر عليه السّلام: وما ذاك يا سندل؟ قال: جاءنا عنك، إنّك حدّثتهم انّ اللَّه ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها، قال: فقال جعفر عليه السّلام: يا سندل ألستم رويتم فيما تروون: انّ اللَّه تبارك وتعالى يغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه؟ قال: بلى، قال عليه السّلام فما تنكرون أن تكون فاطمة عليها السلام مؤمنة يغضب اللَّه لغضبها ويرضى لرضاها؟! قال: فقال له: اللَّه أعلم حيث يجعل رسالته» «١».
وقال عليه السّلام في تفسير
«إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» «٢»: «الليلة فاطمة، والقدر: اللَّه، فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وانما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها» «٣».
وقال عليه السّلام: «قال رسول اللَّه عليه السّلام: انّ اللَّه ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» «٤».
ما قاله الامام الكاظم
قال عليه السّلام: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: انّ اللَّه تعالى