٧- عندما طالبت الزهراء أبا بكر برد فدك اليها طالبها بالبينة.
٨- أبو بكر كان بحاجة إلى بينة لا الزهراء عليها السلام لأنها ذات يد.
٩- شهود الزهراء عليها السّلام.
١٠- قضى رسول اللَّه بشاهد ويمين، فلم لم يتأسّ به أبو بكر؟.
١١- لماذا دفع عثمان فدكاً إلى مروان؟.
١٢- حرمت الزهراء عليها السلام من حقها في فدك، وظلت فدك في بني مروان إلى زمن عمر بن عبد العزيز.
ب- دعوى الميراث:
بعد أن لم تفلح عليها السّلام في الحصول على حقها في فدك من باب النحلة، سلكت طريقاً آخر على اعتبار أن فدك مما أفاء اللَّه به على رسوله فإذا لم تنتقل في حياته إلى الزهراء حسب زعم أبي بكر فلا بد أن تنتقل اليها بعد وفاته بالميراث.فقالت في خطبتها: «أيها المسلمون أأغلب على ارثي؟!
يا ابن أبي قحافة، أفي كتاب اللَّه ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فرياً. أفعلى عمد تركتم كتاب اللَّه ونبذتموه وراء ظهوركم؟ اذ يقول: «وَوَرِثَ سُلَيَمانُ دَاوُودَ» «١» وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا اذ قال: «فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً* يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ» «٢» وقال: «وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ» «٣» وقال: «يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ