لم يكن ليخطئه، وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه» «1».
وروى بأسناده عن أبي عبد الرحمان السلمي، قال: قال لي الحسن بن علي:
قال لي أبي علي: «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سنح لي الليلة في منامي، فقلت: يا رسول اللَّه، ما لقيت من أمتك من الأود واللّدد؟ قال: ادع عليهم، قلت:
اللّهم أبدلني بهم من هو خيرٌ لي منهم وأبدلهم بي من هو شرٌ منّي، قال: فخرج فضربه الرجل» «2».
وروى بأسناده عن الليث بن سعد: «انّ عبد الرحمان بن ملجم ضرب عليّاً في صلاة الصبح على دهش بسيف كان سمه بالسم، ومات من يومه، ودفن بالكوفة ليلًا» «3».
وروى بأسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه: «انّ علياً كان يخرج إلى الصّلاة وفي يده درته فيوقظ النّاس، فضربه ابن ملجم فقال علي: اطعموه واسقوه وأحسنوا أساره. فان عشت فاني ولي دمي أعفو إن شئت، وإن شئت استقدت» «4».
وروى بأسناده عن هارون بن أبي يحيى عن شيخ من قريش: «ان علياً قال لما ضربه ابن ملجم: فزت وربّ الكعبة» «5».