قال المقدسي: «فولدت له الحسن، سنة ثلاث من الهجرة، وعلقت بالحسين، وكان بين العلوق والوضع خمسون يوماً، وولدت محسناً .. وولدت أم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى، فكان جميع ما ولدت فاطمة خمسة نفر» «١».
قال الحضرمي: «رزقت رضي اللَّه عنها من الأولاد خمسة: الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب» «٢».
وروى السخاوي باسناده عن فاطمة ابنة الحسين عن جدّتها فاطمة الكبرى رضي اللَّه عنها قالت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: كل بني أم ينتمون إلى عصبته الّا ولد فاطمة فانا وليهم وعصبتهم» «٣».
روى أحمد باسناده عن أنس، قال: «لما قالت فاطمة ذلك يعني لما وجد رسول اللَّه من كرب الموت ما وجد، قالت فاطمة: واكرباه. قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا بنيّه انّه قد حضر بأبيك ما ليس اللَّه بتارك منه أحداً لموافاة يوم القيامة» «4».
وروى الطيالسي عنه قال: «لما ثقل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت فاطمة: واكرباه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: انّه ليس على أبيك كرب بعد اليوم» «5».