وقال: عليه السلام: «حدّثتني فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت: قال لي رسول اللَّه: ألا ابشرك؟ إذا أراد اللَّه أن يتحف زوجة وليّه في الجنة بعث اليك تبعثين اليها [من حليّك ]» «٢».
ما قاله الامام السجاد
قال علي بن الحسين عليه السلام: «قال علي بن أبي طالب عليه السّلام لفاطمة: سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة؟ قالت: نعم، قال لي:اطلبيني عند الحوض، قلت: ان لم أجدك هيهنا؟ قال: تجديني اذاً مستظلًا بعرش ربي، ولن يستظلّ به غيري، قالت فاطمة فقلت: يا أبة أهل الدّنيا يوم القيامة عراة؟ فقال: نعم يا بنيّة، فقلت له: وأنا عريانة؟ قال: نعم، وأنت عريانة وأنّه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد، قالت فاطمة عليها السلام: فقلت له: واسوأتاه يومئذٍ من اللَّه عزّوجل، فما خرجت حتى قال لي: هبط عليّ جبرئيل روح الأمين عليه السلام فقال لي: يا محمّد اقرأ فاطمة السلام واعلمها أنها استحيت من اللَّه تبارك وتعالى، فاستحى اللَّه منها، فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلّتين من نور، قال علي عليه السلام: فقلت لها: فهلا سألتيه عن ابن عمّك؟ فقالت: قد فعلت، فقال: انّ علياً أكرم على اللَّه عزّوجل من أن يعريه يوم القيامة» «٣».
ما قاله الامام الباقر
روى الامامان محمّد الباقر وجعفر الصادق عليهما السّلام عن النبي صلّى اللَّه