عليّ الصدّيق الأكبر
روى ابن الاثير باسناده عن أبي ليلى الغفاري، قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: ستكون بعدي فتنةٌ فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانّه اوّل من يراني واوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل وهو يعسوب المؤمنين» «1».وروى الحمويني باسناده عن أبي سخيلة قال: «حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء اللَّه، فلمّا حان منّا حفوف قلت: يا أبا ذر، انّي أرى اموراً قد حدثت وانّي خائف على النّاس الاختلاف، فان كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب اللَّه وعلي بن أبي طالب، فأشهد أنّي سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: علي أوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق بين الحق والباطل» «2».
وروى أحمد باسناده عن عباد بن عبداللَّه قال: «سمعت عليّاً يقول: «أنا عبداللَّه وأخو رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصّديق الأكبر، لا يقولها بعد (قال أبو أحمد: بعدي) الّا كاذبٌ مفتر ولقد صليت قبل الناس سبع سنين. قال أبو أحمد: ولقد اسلمت قبل الناس سبع سنين» «3».
وروى ابن عساكر باسناده عن معاذة العدوية قالت: «سمعت علياً على منبر