نسبها وحملها، وولادتها
نسبها: السيدة فاطمة بنت محمّد بن عبداللَّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ.أمّها: أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ.
حملها: روى الخطيب باسناده عن عائشة، قالت: «قلت: يا رسول اللَّه مالك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتّى تجعل لسانك في فيها كلّه كأنّك تريد أن تلعقها عسلًا، قال: نعم يا عائشة، إني لما أسرى بي الى السّماء أدخلني جبرئيل الجنّة فناولني منها تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلمّا نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة وهي حواء إنسيّة، كلما اشتقت إلى الجنّة قبلتها» «1».
ورواه الخوارزمي عنها باختلافٍ قليل في اللفظ وفي آخره: «يا حميراء، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتللن» «2».
ورواه بإسناده عن عمر بن الخطاب «3».
ورواه المحبّ الطبري بإسناده عن ابن عباس «4».