ذاتها.. ويضاد فطرته نفسها ففطرة الله الاسلام والايمان.. * (فطرة الله التي فطر الله الناس عليها) * ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. فيكفرون بأنعم الله وهي عليهم سابغة * (وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون) *.
وكان الأجدر بالانسان أن يستمع إلى صوت فطرته وينسجم معها.. ومع هذا الكون الهائل العريض.. فيسجد لله كما سجدوا ويعترف به كما اعترفوا ويستمد من فضله كما استمدوا فهو الكاسب بذلك والمستفيد والله وهو الغني عن شكرنا وعبادتنا. * (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. ويحيي الأرض بعد موتها. وكذلك تخرجون) *.