عبارة عن كيس غشائي رقيق ومقفل يحيط بالجنين إحاطة تامة وبه سائل يزداد مع نمو الجنين حتى يبلغ أوجه في الشهر السابع حيث يبلغ حجمه لترا ونصف اللتر (ووزنه كذلك كيلو جرام ونصف) ولكنه يقل بعد ذلك تدريجيا حتى يبلغ حجمه لترا واحدا فقط قبل الولادة الا في بعض الحالات الخاصة التي يزداد فيها السائل الامنيوني زيادة مفرطة كالتوائم والبول السكري وغيره من الحالات المرضية.
انظر الصورة: تريك الجنين في وسط هذا السائل العجيب يلعب ويمرح ويتقلب يمنة ويسرة بل ويتشقلب رأسا على عقب.. ويمسك بالحبل السري وهو في أمان تام.
وللسائل الأمنيوني فوائد جمة لا يمكن الاستغناء عنها في تكوين الجنين ونموه في (الرحم) ونجملها فيما يلي: - 1 - تغذية الجنين: يحتوي السائل على مواد زلالية وسكرية وأملاح غير عضوية يمتصها الجنين مما يساعد على تغذيته ونموه.
2 - حماية الجنين ووقايته من الصدمات المفاجئة والحركات العنيفة والسقطات التي تتعرض لها الام.
3 - يسمح للجنين بالحركة الكاملة داخل الرحم.
4 - يحتفظ للجنين بحرارة ثابتة تقريبا فهو مكيف جيد بحيث لا تزيد الحرارة ولا تقل الا في حدود ضئيلة جدا.
5 - يمنع السائل الأمنيوني غشاء الأمنيون من الالتصاق بالجنين وذلك لان التصاق الغشاء بالجنين من العوامل الهامة في حدوث التشوهات الخلقية، فوجود السائل عامل مهم في تجنب هذه التشوهات الخلقية.
ويمكن للطبيب أن يأخذ عينة من السائل الأمنيوني فيفحصه مما يساعد على التعرف على بعض الأمراض الوارثية.
هذه جملة وظائف السائل الأمنيوسي أثناء الحمل أما وظائفه أثناء الولادة فلا تقل أهمية عن ذلك. إذ أن السائل الأمنيوسي يكون جيب المياه الذي يوسع عنق الرحم الذي لا