الفصل السابع عشر المضغة <<الأسبوع الرابع>> قال تعالى: * (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم. ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا) * الحج.
وقال عز من قائل: * (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) * المؤمنون.
وفي الصحيحين البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه:
" وكل الله بالرحم ملكا يقول: أي رب نطفة؟ أي رب علقة؟ أي رب مضغة؟ فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ أشقى أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الاجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه ".
* (ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا) * نوح.
قال ابن عباس وقتادة وعكرمة والسدي وابن زيد: معناه من نطفة ثم من