إلى ما ذكره الإمام ابن القيم في اعلام الموقعين حول معنى " يخرج من بين الصلب والترائب " والذي اتفقت فيه تمام الاتفاق مع رأي الإمام ابن القيم فأضفته في هذه الطبعة..
وكذلك نبهني العلامة السيد محمد المنتصر الكتاني إلى ما ذكره الإمام ابن حزم في المحلى عن الحمل لسنة وسنتين وثلاث وأربع... وكيف سخر من ذلك ابن حزم.. وهو ما ذهبت إليه من قبل.. ولم أكن أجد لي سندا من كلام فقهائنا فيما أقول فسررت بذلك وأثبته في هذه الطبعة..
وأعدت النظر حول الظلمات الثلاث.. وهل غشاء السلى (الأمينون) بما يحمله من سائل هو أحد هذه الأغشية وهو ليس معتما مثل بقية الأغشية..
واتضح لي أن ظلمة البطن واحدة وظلمة الرحم ثانية.. وظلمة الأغشية جميعها هي الثالثة..
وقمت بإعادة دراستي لعلم الأجنة ورجعت إلى مراجع متوسعة وتناقشت في بعض التفاصيل مع أساتذة هذا العلم في جامعة الملك عبد العزيز وهم الدكتور نواب محمد خان والدكتور محمد جلال الدين حجازي والدكتور محمد طاهر.. فجزاهم الله خيرا.
وقد استفدت من ذلك استفادة جمة.. وقمت بمراجعة ما كتبت حول مخلقة وغير مخلقة بعد مناقشة مع الشيخ إبراهيم سرسيق محرر الصفحة الاسلامية بجريدة المدينة والذي تحمس للكتاب كثيرا فجزاه الله عني خيرا.
وكذلك ناقشني في هذه النقطة الأستاذ الدكتور عزيز عبد العليم رئيس قسم جراحة الأطفال بكلية الطب بجامعة طنطا. وقد أوضحت رأيه في صلب الكتاب فجزاه الله خيرا.
كما قمت بمراجعة كتب علماء الاسلام الاجلاء وخاصة فتح الباري شرح صحيح البخاري وجامع العلوم لابن رجب الحنبلي وكتب الإمام ابن القيم وغيرها من كتب علماء الاسلام المذكورة في ثبت المراجع.
ونتيجة لهذه المناقشات مع الاخوة والزملاء والعلماء الاجلاء وجدت انني