تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٢٧
ويضعف البواسير ويذهب الشوصة وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربا وإذا تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهنا وأكلا خصوصا بالجنطيانا والسذاب والتين وإذا رش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شئ لم تقر به لكن رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر وربما أفضى بهم إلى الموت فإنه يحدث لهم إسهالا وقيئا وحمى وحكة في الانف يصلحه شرب ماء الآس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهو يضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر والكبد ويصلحه الرمان والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير أو السكبينج [حلبوب] هو عصا موسى ويقال بالخاء المعجمة ويسمى حريق بالمهملة أملس يطول نحو شبر ويفرش ورقا مزغبا من أحد وجهيه وفى رأسه عنقود ينظم حبا دون البطم كل اثنين على حدة ومنه رخوة رطب هو الأنثى وعكسه هو الذكر وإذا قلع وجد في أصله قطعتان مستديرتان في حجم بيض الحمام إحداهما رخوة والاخرى صلبة حار يابس في الثانية يحلل الأورام الباردة طلاء والريح شربا ويحمل بعد الحيض فيسرع الحمل ويقال إن الذكر يحبل بذكر والعكس وما قيل إن الرخوة تضعف الباه والاخرى تقويه غير صحيح [حلزون] هو الشنج وخف الغراب وباليونانية فرحوليا وهو عبارة عن صدف داخله حيوان ويختلف كبرا وبرا وجبلا وطولا وعكسها وأجودها الودع المعروف بالكودة وربما خص قوم الشنج به وأجوده هذا المرقش الصقيل المجلوب عن كيلكوت وأردؤه الشحري ويلي الودع الدنيلس المعروف في مصر بأم الخلول ويليها المفتول الصنوبري الشكل المنقش وما عدا هذا ردئ وقشر الحلزون بسائر أنواعه بارد يابس في الثانية أو الثالثة ولحمه بارد رطب في الثانية إلا أن أم الخلول للطفها تستحيل بسرعة إلى الدم الجيد ولحوم ما عداها تولد البلغم واللزوجات والسدد والاخلاط الباردة وتنفع من الحكة واللهيب والحرارة الصفراوية وينبغي أن يجتنب لحوم ما كبر منه كالمصاقل وأما أم الخلول فإنها تنفع من الجذام والجرب والحكة والسوداء والجنون والوسواس إذا شربت مطبوخة أو أكلت نيئة وتقطع العطش واللهيب الصفراوي وينبغي أن تؤكل بيسير الخل وأكلها مع الطحينة كما تفعله أهل مصر ردئ يولد سددا ويوجب عفونة وقيل إنها إذا بلغت على الجوع كل يوم سبعة إلى أسبوعين منعت الفتق وألحمته وقشرها وقشر الودع إذا أحرق كان غاية في إصلاح طبقات العين وقلع البياض وتحليل الأورام والحمرة والسلاق والجرب وإذا مزج مع الملح المكلس والخل وماء الكرفس وطلى به جفف القروح والحكة والجرب وسكن النقرس والمفاصل وسائر الحلزون إذا أحرق وقرب من النار وجمعت رطوبته وعجن بها الصبر والمر والكندر كان مرهما يدمل الجراح التي لا برء لها ويقطع الدم حيث كان وإذا رض بلحمه وقشره وطلى حلل الأورام حيث كانت والطحال ووجع العظم وجذب النطول والسلى من البدن وهو يلين كل صلب من المنطرقات حتى يلحق بأعلاها أدناها ويقال إنه إذا سحق بوزنه من النوشادر ونصفه من الكبريت وسدسه من الملح النقي وقطر فعل في المشترى أفعالا جليلة وعقد الهارب وهو يغلظ الخلط ويسدد ويصلحه العسل [حلباب] اللبلاب أو هو اللاغية [حلم] القراد [حلوسيا] الكثيرا [حماما] باليونانية أموميا وزهرها هو اللوقاين وليست البزوانيا بل ذاك اسم للغاشرا وهذا النبات خشب مشتبك كالعناقيد ياقوتي ذهبي حريف حاد طيب الرائحة يتفرع من أصل واحد صلب المكسر جيد العطرية ينبت بأرمينية وطرسوس والكائن منه بالشام أخضر دقيق ومنه أبيض مشرب بصفرة سريع
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340