تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٢٢
استعماله أذهب ضيق النفس، فان أضيف إليه الزجاج المحرق فتت الحصى وأدر الطمث والبول وغزر اللبن ومع ماء الرازيانج والزعفران والعسل والشراب ومرارة الدجاج يزيل ضعف البصر الكائن عن الامتلاء ويحبس البخار شربا وطلاء، وإذا طبخ بالخل ونطلت به الأعضاء قواها وسود الشعر وأزال الخدر أو بالماء والدهن بالغا وتمودي على شربه أزال السل وأمراض الكبد.
ومن خواصه: أن تعليقه في خرقة زرقاء يمنع السحر والنظرة ورشه في المنزل يحدث الفرقة، والبخور به يبطلها وفيه حديث ضعيف وهو يورث الغثيان والصداع ويصلحه الرمان المز والتفاح أو السكنجبين وشربته إلى مثقال وشرابه إلى أوقية، قيل وبدله القردمانا وقيل إن شرط شربه للنساء غير مسحوق وأن يدعك بالماء الحار بعد غسله وتجفيفه ويصفى ويشرب للقئ وأن المعمول منه للصرع جزء في عشرين جزءا من الشراب أو العصير والمأخوذ كل يوم أوقيتان [حربث] نبات مبسوط له ورق طوال دقاق بينها ورق صغير طيب الرائحة حاد حار يابس في الثانية يزيل البخار الردئ من الفم ويطيب رائحته وينفع من القولنج وسوء الهضم ويفتح السدد وإذا أكلته الغنم طاب لحمها ولبنها وهو يصدع وتصلحه الكزبرة وشربته إلى ثلاثة وبدله برنجاسف [حردون] حيوان كالورل الصغير والضب إلى سواد وصفرة يوجد بالبيوت والجبال وهو حار يابس في الثانية قد جرب زبله ودمه لإزالة البياض كحلا والآثار كلها طلاء وجلده إذا حرق وطلى بالعسل منع ألم الضرب والقطع وزبله يغش بالنشا وقيموليا إذا عجنا بماء خس الحمار ونزلا من منخل أو بخرء الزرازير إذا اعتلفت الأرز ويعرف بسرعة انفراكه وانحلاله [حرف نبطى] بالعربية السفاة والبربرية بلا شقين وهو حب الرشاد برى شديد الحرافة مشرف الأوراق إلى استدارة وبستاني دونه في ذلك يدرك أواخر الربيع وهو حار يابس في آخر الثالثة وبقلته في الثانية يقارب الحرمل في أفعاله ويستأصل الباردين وسائر الرطوبات، ويحل عسر النفس والقولنج واليرقان والسدد والحصى شربا ويزيل الصداع وإن أزمن والوضح وكذا البرص والديدان والقروح السائلة والعقد البلغمية وأوجاع الظهر وعرق النساء والورك ويسقط الأجنة ويدر الطمث شربا وطلاء خصوصا بالزفت في الصداع ودم الخطاطيف في الوضح وهو يقاوم السموم ويزيل السعال البلغمي سفا بالماء الحار ويمنع تساقط الشعر نطولا وشربا والبرص بلبن الماعز إلى عشرة أيام كل يوم ثلاثة دراهم مع الامساك عن الطعام غالب النهار، ويزيل الآثار ويلين ويفجر الدبيلات بالصابون والعسل وبالنيمرشت يهيج الباه ويصلح الصدر ويجبر الكسر وهو يضر المعدة ويحرق البول ويصلحه السكر وشربته إلى ثلاثة وبدله الخردل والمقلياسا بالسريانية ما قلي من بزره يستعمل لقطع الاسهال والزحير [وحرف السطوح] ما ينبت في الحيطان والدور منبسطا على الأرض يتشرف ورقه إذا كبر ويخرج ثمره كالفلكة دقيقة الجانبين داخلها حب أبيض والحرف الشرقي يطول فوق ذراع سبط الورق وبزره يقارب الخردل وكل هذه متقاربة الافعال إلا أن أعظمها حدة الشرقي وربما استغنى به قوم عن الفلفل وأما حرف الماء فهو قليل الحدة يقارب السلق لطيف قليل التحليل لأنه لا ينبت إلا في المياه فهي تضعف قوته [حرشف] هو العكوب والسلبين والخوبع وهو نبات ذو أصناف منها عريض الأوراق مشرف سبط إلى البياض ومنها أسود غليظ يرتفع إلى نحو ذراع شائك وزهره إلى الحمرة ومنها ماله أضلاع طبقات مثل الخس ولا تشريف في ورقه وكله يدبق باليد وله أكاليل مملوءة رطوبة غريبة يدرك بالصيف وفى وسطه شئ كالذي في وسط الكرنب إلا أنها ملززة وفى طعمها حرافة وفيه قبل سلقه يسير مرارة وهو حار يابس في أول الثانية يحلل الرياح
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340