حنظل واحد ويقوى في الصفراويين بسقمونيا قيل إن قوته تبقى إلى سنتين وحد الشربة منه إلى مثقال [حب القوقايا] لجالينوس ينفع من الأمراض البلغمية والصداع والشقيقة ويحد البصر ويخرج الفضول الغليظة. وصنعته: صبر أفسنتين مصطكي غاريقون سواء شحم حنظل سقمونيا من كل نصف أحدها وباقي أحكامه كحب الايارج [حب الشبيار] معناه بالفارسية رفيق الليل يعنى أن ملازمته تغنى عن الرفيق ليلا لتقويته البصر وهو ينقى الرأس والمعدة ويقارب القوقايا. وصنعته: صبر إهليلج أصفر تربد مصطكي سقمونيا حب حنظل أجزاء سواء يحبب كما سبق [حب السورنجان] ينسب إلى جالينوس والصحيح أنه للشيخ ولقد رأيته أدعاه في رسالته التي عملها لسيف الدولة في القولنج وهو أجل من أن يدعى ما ليس له وهو نافع من الرياح الغليظة أين كانت والنقرس والمفاصل والنسا والوركين والظهر وينقى كل خلط لزج وقوته إلى أربع سنين وشربته إلى ثلاثة دراهم.
وصنعته: سورنجان عشرون وفى المنهاج مائة تربد سبعة صبر ستة قنطريون خمسة سكبينج أربعة شحم حنظل غاريقون فوه سقمونيا كابلي إهليلج أصفر من كل ثلاثة عاقر قرحا مصطكي من كل درهمان يحبب كما سبق وقد حذف قوم الوزنين الأخيرين وذلك غير مفسد إن كان الدماغ صحيحا وإلا فلا بد منه والمصطكي لنا [حب اصطمحيقون] اشتهر عن بختيشوع وليس عندي كذلك لأنه يوناني بشهادة لفظه لان معين اصطمحيقون منقى الاخلاط الباردة ولقد رأيت في مقالة فيلجوس الاتانيسى باليونانية ما معناه هذا دواء ينقى الاخلاط ويحفظ الصحة ويذهب الوسواس والأمراض السوداوية والخفقان وضعف المعدة والكلى وذكر هذا بعينه. وصنعته: صبر خمسة عشر بسفايج أفتيمون من كل ستة سقمونيا وغاريقون وشحم حنظل من كل ثلاثة سنبل سليخة زعفران حب بلسان ملح عندي أسارون و ج عصارة أفسنتين عود مصطكي أصل الإذخر زراوند دار صيني من كل درهم وقد يزاد أيارج وفى بعض النسخ إهليلج وتربد [حب] قوى الفعل في تنقية البدن من الاخلاط الثلاثة يصلح الظهر والورك ونحو المفاصل وقيل إنه ينوب عن اللوغاذيا. وصنعته: شحم حنظل عشرة تربد كذلك إهليلج أصفر وأسود مقل أزرق بسفايج من كل سبعة أشق سكبينج سقمونيا غاريقون حب نيل أفتيمون ملح نفطي و ج كثيرا أسطوخودس من كل خمسة تنقع صموغه بماء حار حتى تنحل ويعجن بها الباقي مع مثله أيارج ويحبب الشربة إلى مثقالين وقد يزاد قرنفل فوتنج لسان ثور من كل خمسة صبر خمسة عشر أو عشرون لا زورد درهمان وفى نسخة ثلاثة خربق أسود اثنان فيسمى حينئذ حب الاسطوخودس وهو قوى الفعل في الأمراض السوداوية وكل ما يتعلق بالرأس [حب النفط] يعزى إلى جالينوس وهو قوى الفعل جيد ينفع من كل مرض بارد كالفالج واللقوة والرياح والنقرس والقولنج وأمراض المعدة والنسا والمفاصل وتبقى قوته إلى ثلاث سنين وشربته إلى درهمين قال الرازي يضر بالكبد ويصلحه ماء الزبيب وحكى إسحق أنه يفتح البواسير وهذا أصح من الأول ولم يذكر ما يصحه وعندي أن إصلاحه بالكثيرا وماء العناب قولا واحدا. وصنعته: صبر خمسة عشر درهما ما هيزهره إهليلج أصفر بزر حرمل صمغ السذاب فان تعذر فمثله مرتين أشق جاوشير مقل أزرق سكبينج شحم حنظل جند بيدستر أنزروت من كل عشرة وفى نسخة تربد عود سوسن من كل سبعة والصواب تركهما إن لم يفرط البلغم وكذا الكلام في الأفتيمون حيث لا سوداء وقد يدخل الحلتيت وحب الغار وهو الصحيح إن كان هناك حمى أو كان المرض بعد سم شربا أو نهشا يسحق الكل ويعجن بالنفط الأبيض وقد حلت الصموغ فيه مع شئ من الماء الحار ورأيت في القراباذين الرومي أنه يعجن بالعسل وهو خطأ فليحذر منه لأنه