تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١١٦
حنظل واحد ويقوى في الصفراويين بسقمونيا قيل إن قوته تبقى إلى سنتين وحد الشربة منه إلى مثقال [حب القوقايا] لجالينوس ينفع من الأمراض البلغمية والصداع والشقيقة ويحد البصر ويخرج الفضول الغليظة. وصنعته: صبر أفسنتين مصطكي غاريقون سواء شحم حنظل سقمونيا من كل نصف أحدها وباقي أحكامه كحب الايارج [حب الشبيار] معناه بالفارسية رفيق الليل يعنى أن ملازمته تغنى عن الرفيق ليلا لتقويته البصر وهو ينقى الرأس والمعدة ويقارب القوقايا. وصنعته: صبر إهليلج أصفر تربد مصطكي سقمونيا حب حنظل أجزاء سواء يحبب كما سبق [حب السورنجان] ينسب إلى جالينوس والصحيح أنه للشيخ ولقد رأيته أدعاه في رسالته التي عملها لسيف الدولة في القولنج وهو أجل من أن يدعى ما ليس له وهو نافع من الرياح الغليظة أين كانت والنقرس والمفاصل والنسا والوركين والظهر وينقى كل خلط لزج وقوته إلى أربع سنين وشربته إلى ثلاثة دراهم.
وصنعته: سورنجان عشرون وفى المنهاج مائة تربد سبعة صبر ستة قنطريون خمسة سكبينج أربعة شحم حنظل غاريقون فوه سقمونيا كابلي إهليلج أصفر من كل ثلاثة عاقر قرحا مصطكي من كل درهمان يحبب كما سبق وقد حذف قوم الوزنين الأخيرين وذلك غير مفسد إن كان الدماغ صحيحا وإلا فلا بد منه والمصطكي لنا [حب اصطمحيقون] اشتهر عن بختيشوع وليس عندي كذلك لأنه يوناني بشهادة لفظه لان معين اصطمحيقون منقى الاخلاط الباردة ولقد رأيت في مقالة فيلجوس الاتانيسى باليونانية ما معناه هذا دواء ينقى الاخلاط ويحفظ الصحة ويذهب الوسواس والأمراض السوداوية والخفقان وضعف المعدة والكلى وذكر هذا بعينه. وصنعته: صبر خمسة عشر بسفايج أفتيمون من كل ستة سقمونيا وغاريقون وشحم حنظل من كل ثلاثة سنبل سليخة زعفران حب بلسان ملح عندي أسارون و ج عصارة أفسنتين عود مصطكي أصل الإذخر زراوند دار صيني من كل درهم وقد يزاد أيارج وفى بعض النسخ إهليلج وتربد [حب] قوى الفعل في تنقية البدن من الاخلاط الثلاثة يصلح الظهر والورك ونحو المفاصل وقيل إنه ينوب عن اللوغاذيا. وصنعته: شحم حنظل عشرة تربد كذلك إهليلج أصفر وأسود مقل أزرق بسفايج من كل سبعة أشق سكبينج سقمونيا غاريقون حب نيل أفتيمون ملح نفطي و ج كثيرا أسطوخودس من كل خمسة تنقع صموغه بماء حار حتى تنحل ويعجن بها الباقي مع مثله أيارج ويحبب الشربة إلى مثقالين وقد يزاد قرنفل فوتنج لسان ثور من كل خمسة صبر خمسة عشر أو عشرون لا زورد درهمان وفى نسخة ثلاثة خربق أسود اثنان فيسمى حينئذ حب الاسطوخودس وهو قوى الفعل في الأمراض السوداوية وكل ما يتعلق بالرأس [حب النفط] يعزى إلى جالينوس وهو قوى الفعل جيد ينفع من كل مرض بارد كالفالج واللقوة والرياح والنقرس والقولنج وأمراض المعدة والنسا والمفاصل وتبقى قوته إلى ثلاث سنين وشربته إلى درهمين قال الرازي يضر بالكبد ويصلحه ماء الزبيب وحكى إسحق أنه يفتح البواسير وهذا أصح من الأول ولم يذكر ما يصحه وعندي أن إصلاحه بالكثيرا وماء العناب قولا واحدا. وصنعته: صبر خمسة عشر درهما ما هيزهره إهليلج أصفر بزر حرمل صمغ السذاب فان تعذر فمثله مرتين أشق جاوشير مقل أزرق سكبينج شحم حنظل جند بيدستر أنزروت من كل عشرة وفى نسخة تربد عود سوسن من كل سبعة والصواب تركهما إن لم يفرط البلغم وكذا الكلام في الأفتيمون حيث لا سوداء وقد يدخل الحلتيت وحب الغار وهو الصحيح إن كان هناك حمى أو كان المرض بعد سم شربا أو نهشا يسحق الكل ويعجن بالنفط الأبيض وقد حلت الصموغ فيه مع شئ من الماء الحار ورأيت في القراباذين الرومي أنه يعجن بالعسل وهو خطأ فليحذر منه لأنه
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340