الولادة:
هي المرحلة التالية لمرحلة الحمل مباشرة، ويجب على المرأة في أول المخاض أن تخلو مع النساء، ولا يجوز لأحد من الرجال الدخول عليها أثناء المخاض مع الاختيار (1).
ويجوز عند الضرورة أن يقوم الرجل باجراء عملية الولادة لها إن عجزت النساء عن ذلك (2).
ويستحب على القابلة أن تأخذ الوليد وتمسح عنه الدم، وتحنكه بماء الفرات، أو بماء عذب إن لم تجد ماء الفرات، ويستحب لها أن تحنكه بالعسل المخلوط مع الماء، أو التحنيك بتربة الإمام الحسين عليه السلام (3).
ويستحب على الوالدين أن يسمعا الوليد اسم الله تعالى بالأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في أذنه اليسرى (4).
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة، وليقم في اليسرى فإنها عصمة من الشيطان الرجيم (5).
ويستحب تسمية الوليد بأحسن الأسماء، وليس ثمة اسم أحسن من