المعلنة بالزنا، ولا يزوج المعلن بالزنا إلا بعد أن يعرف منهما التوبة (1).
الأحكام المتعلقة بالخطبة:
الخطبة تعني مبادرة الرجل لطلب الزواج من امرأة، تبقى أجنبية عليه ما دام لم يعقد عليها عقد الزواج.
وهي بداية للتعارف عن قرب، يطلع من خلالها كل من الرجل والمرأة على خصوصيات الآخر ، وخصوصا ما يتعلق بالجانب الجسدي والجمالي، لذا جوز الاسلام النظر في حدود مشروعة وقيود منسجمة مع قيمه وأسسه في العلاقة بين الرجل والمرأة.
فيجوز للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة، ويرى يديها بارزة من الثوب، وينظر إليها ماشية في ثيابها (2)، ويجوز لها كذلك، ولا يحل لهما ذلك من دون إرادة التزويج (3).
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: لا بأس بأن ينظر إلى وجهها ومعاصمها إذا أراد أن يتزوجها (4).
وقال أيضا: لا بأس بأن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها، ينظر إلى خلفها وإلى وجهها (5).