الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فإني أخشى أن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا، مؤنثا، مخبلا (1).
مستحبات المباشرة:
يستحب للرجل غض البصر ولا ينظرن أحد في فرج امرأته، وليغض بصره عند الجماع ، فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد (2)، ويستحب له أن يذكر الله تعالى ، وأن يسأله أن يرزقه ذكرا سويا، كما يستحب الغسل أو الوضوء بعد الجماع قبل أن يجامع مرة أخرى (3).
وتستحب المداعبة والملاعبة (4)، لأن ذلك يعمق الود والحب، وينقل الجماع من صورته البهيمية إلى صورة إنسانية تتناسب مع طبائع الانسان وعواطفه وإحساساته.
المحرم في المباشرة:
يحرم على الرجل الدخول بزوجته الصغيرة التي لم تبلغ تسع سنين، قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: لا يدخل بالجارية حتى يأتي لها تسع سنين أو عشر سنين (5).
فإن دخل بها وأفضاها حرم عليه جماعها أبدا، ووجب عليه دفع