والخضروات.
ويحرم على الحامل تناول الأطعمة والأشربة المضرة بصحتها وصحة الحمل.
ويجب على الزوج النفقة ابتداء، ويكون الوجوب أشد وآكد في فترة الحمل، ولا يسقط وجوب النفقة وإن كانت الحامل مطلقة، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا طلق الرجل المرأة وهي حبلى، أنفق عليها حتى تضع حملها، فإذا وضعته أعطاها أجرها... (1).
وينبغي حسن المعاملة مع المرأة في جميع الأحوال، وهو أولى في فترة الحمل، فهي بحاجة إلى مراعاة حالتها النفسية لانعكاسها على الجنين، كما يقول الإمام زين العابدين عليه السلام:... فإن لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة (2).
فالأفضل من قبل الزوج تجسيدا لحق الرحمة والمؤانسة الرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة، وتكريمها، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام، وإشاعة جو السرور والبشاشة والمودة واللطف في المنزل، وادخال الفرحة على قلبها، والصبر على أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر على نهجها الاسلامي، وتجنب كل ما يؤدي إلى الاضرار بصحتها النفسية، كالتعبيس في وجهها، أو ضربها، أو هجرها، أو التقصير في حقوقها (3).