بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) (1).
وحذر الاسلام من الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ما من شئ مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق، وإن الله يبغض المطلاق الذواق (2).
وقال عليه السلام: إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق (3).
وإذا لم تنفع جميع محاولات الاصلاح وإعادة العلاقات إلى مجاريها، وإذا لم تتوقف المشاكل والتوترات إلا بالطلاق، فقد يكون الطلاق سعادة لكلا الزوجين، ومع ذلك فقد منح الاسلام الفرصة للعودة إلى التماسك الأسري، فأعطى للزوج حق العودة أثناء العدة دون عقد جديد، وبعد العدة بعقد جديد، وجعل له حق العودة بعد الطلاق الأول والثاني، وفيما يلي نستعرض المواقف والمظاهر المتعلقة بالخلافات الزوجية.
الشقاق والنشوز:
إذا حدث الشقاق، وضع الاسلام أسسا وقواعد موضوعية لانهائه في مهده، أو التخفيف من وطأته على كلا الزوجين، فإذا كانت الزوجة هي المسببة للشقاق والنشوز بعدم طاعتها للزوج وعدم احترامه، فللزوج حق