لتعميق أواصر الأخاء والتآزر والتعاون بين الأسر، لذا حرم الاسلام العلاقات الزوجية التي تؤدي إلى التنافر والتباغض مراعيا الفطرة الانسانية وما ينسجم معها من علاقات.
فلو عقد الرجل على امرأة ذات زوج، حرمت عليه أبدا، إذا كان عالما أنها ذات زوج ، سواء دخل بها أم لم يدخل، فلا يجوز له العقد عليها ثانية بعد طلاقها من زوجها أو بعد موته.
ولا فرق في ذلك بأن كانت في عصمة زوجها أو في عدة لها من طلاق أو موت.
أما إذا كان جاهلا بأنها ذات زوج ولم يدخل بها، فإنها تحل له بعد طلاقها من زوجها أو بعد موته، أما إذا دخل بها فتحرم حرمة أبدية (1).
ومن زنى بامرأة ذات زوج أو ذات عدة حرمت عليه أبدا، فلا يجوز له الزواج منها بعد الطلاق أو بعد اتمام العدة (2).
مراسيم الزواج:
من المتعارف عليه عند المسلمين هو إقامة مراسيم الزواج في اليوم الأول من أيام البدء الفعلي للعلاقات الزوجية بالدخول إلى بيت الزوجية، حيث يجتمع أهل الزوجين والأقارب والجيران والأصدقاء سوية، وبذلك تتهيأ الفرصة للتعارف وتمتين العلاقات الأسرية والاجتماعية، ومن السنة