هذه أمثلة كافية تبين بوضوح كيف تجنى أحمد أمين على الشهرستاني حين وصفه بأنه يخلط حقا بباطل في الفلسفة اليونانية وللشهرستاني مؤلفات كثيرة نذكر منها:
1 - المصارعة قال ابن قيم الجوزية ص 263 ج 2 إغاثة اللهفان طبع مصطفى البابي الحلبي 1961 م وصارع محمد الشهرستاني ابن سيناء في كتاب سماه المصارعة أبطل فيه قوله بقدم العالم وإنكار المعاد ونفى علم الرب تعالى وقدرته وخلقه العالم فقام له نصير الإلحاد وقعد ونقضه بكتاب سماه مصارعة المصارعة ووقفنا على الكتابين نصر فيه أن الله تعالى لم يخلق السماوات والأرض في ستة أيام وأنه لا يعلم شيئا وأنه لا يفعل شيئا بقدرته واختياره ولا يبعث من في القبور ونصير الإلحاد الذي ذكره ابن القيم هو نصير الدين الطوسي 2) نهاية الأقدام في علم الكلام نشره المستشرق الإنجليزى الفردجيوم سنة 1934 م 3) الجزء الذي لا يتجزأ ألحقه الفردجيوم بالكتاب السابق 4) الإرشاد إلى عقائد العباد ذكره الشهرستاني في كتابه نهاية الأقدام 5) شبهات أرسطو طاليس وابن سينا ونقضها ذكره الشهرستاني 6) نهاية الأوهام أشار إليه الشهرستاني في كتابه نهاية الأقدام وهناك كتب أخرى نسبها إليه بعض المؤرخين ولم نعثر عليها وقد ترجم كتاب الملل والنحل إلى اللغة الفارسية والتركية والألمانية وطبع في أوروبا عدة طبعات وفي فارس والهند وتركيا وظهرت منه في مصر عدة طبعات وعنى بعضهم بتخريجه وتحقيقه والتعليق عليه