المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد كما يقال خلد الله ملك فلان واستشهد على الانقطاع بقوله * (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك) * فالآية اشتملت على شريطة واستثناء والخلود والتأييد لاشرط فيه ولا استثناء ومنها قوله من اتى بالمعرفة ثم جحد بلسانه لم يكفر بجحده لان العلم والمعرفة لايزولان بالجحد فهو مؤمن قال والايمان لا يتبعض أي لا ينقسم إلى عقد وقول وعمل قال ولايتفاضل أهله فيه فايمان الأنبياء وايمان الأمة على نمط واحد إذ المعارف لاتتفاضل وكان السلف كلهم من أشد الرادين عليه ونسبته إلى التعطيل المحض وهو أيضا موافق للمعتزلة في نفي الرؤية واثبات خلق الكلام وايجاب المعارف بالعقل قبل ورود السمع 2 - النجارية أصحاب الحسين بن محمد النجار وأكثر معتزلة الري وما حواليها على مذهبه وهم وان اختلفوا أصنافا الا انهم لم يختلفوا في المسائل التي 2 عددناها أصولا وهم برغوثية
(٨٨)