يكون اماما وخليفة وذلك الجزء هو الذي استحق به ادم عليه السلام سجود الملائكة وزغم ان معبوده على صورة انسان عضوا فعضوا وجزءا فجزءا وقال يهلك كله الا وجهه لقوله تعالى * (كل شيء هالك إلا وجهه) * ومع هذا الخزي الفاحش كتب إلى محمد بن علي بن الباقر رضي الله عنهم ودعاه إلى نفسه وفي كتابه اسلم تسلم ويرتقي من سلم فإنك لا تدري حيث يجعل الله النبوة فامر الباقر ان يأكل الرسول قرطاسه الذي جاء به فأكله فمات في الحال وكان اسم ذلك الرسول عمر بن أبي عفيف وقد اجتمعت طائفة على بيان بن سمعان ودانوا به وبمذهبه فقتله خالد بن عبد الله القسري على ذلك وقيل احرقه والكوفي المعروف بالمعروف بن سعيد بالنار معا ((د) الرزامية اتباع رزام بن رزم ساقوا الإمامة من علي إلى ابنه محمد ثم إلى ابنه هاشم ثم منه إلى علي بن عبد الله بن عباس بالوصية ثم ساقوها إلى محمد بن علي وأوصى محمد إلى ابنه إبراهيم الامام وهو صاحب أبي مسلم الذي دعا اليه وقال بإمامته
(١٥٣)