النار فإنهم سيخرجون عنها بعد ان يعذبوا بذنوبهم واما التخليد فيها فمحال وليس بعدل وقيل ان أول من قال بالارجاء الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب وكان يكتب فيه الكتب إلى الأمصار الا انه ما اخر العمل عن الايمان كما قالت المرجئة اليونسية والعبيدية لكنه حكم بان صاحب الكبيرة لا يكفر إذ الطاعات وترك المعاصي ليست من أصل الايمان حتى يزول الايمان بزوالها 5 - التومنية أصحاب أبى معاذ التومنى زعم ان الايمان هو ما عصم من الكفر وهو اسم لحضال لاا تركها التارك كفر وكذلك لو ترك خصلة واحدة منها كفر ولا يقال للخصلة الواحدة منها ايمان ولا بعض ايمان وكل معصية كبيرة أو صغيرة ل لم يجمع عليها المسلمون بأنها كفر لا يقال لصاحبها فاسق ولكن يقال فسق وعصى قال وتلك الخصال هي المعرفة والتصديق والمحبة والاخلاص والاقرار بما جاء به الرسول قال ومن ترك الصلاة والصيام مستحلا كفر ومن تركهما على نية القضاء لم يكفر ومن قتل نبيا أو لطمه كفر لا من اجل القتل واللطم ولكن من اجل الاستخفاف والعداوة والبغض والى هذا المذهب ميل ابن الرواندى وبشر المريسي قالا الايمان هو التصديق بالقلب واللسان جميعا والكفر هوالجحود والانكار والسجود للشمس والقمر والصم ليس بكفر في نفسه ولكنه علامة الكفر
(١٤٤)