الأولى: " الصغرى "، عين فيها سفراء أربعة: الخلاني، وحسين بن روح، ومحمد بن عثمان السمري، وعثمان بن سعيد السمري.
وهؤلاء الأربعة كانت ترجع إليهم الشيعة الإمامية في الغيبة الصغرى وكانوا هم الواسطة بين الإمام، والشيعة الإمامية في أخذ الأحكام الشرعية والقضايا وغيرها.
والثانية: " الكبرى " وعينوا فيها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) صفاتا خاصة لترجع إليه شيعتهم ومن تتوفر فيه الصفات الآتية عند إمكان الوصول إليهم لرؤيتهم ومشاهدتهم وأخذ الأحكام منهم وهي هذه:
" من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، محافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه.
أي يرجعوا إليه في أخذ الأحكام الشرعية وحل قضاياهم الإسلامية.
ولذلك ترى الشيعة الإمامية في هذا العصر " عصر الغيبة الكبرى " يرجعون