ومن شعر جده في روضة الإمام الحسين (عليه السلام):
يا بن بنت النبي جئتك أرجو * يا غياثي ومنجدي واعتمادي ورجائي منك القبول فجد لي * يا غياث الورى بنيل مرادي منها:
يا شموس الهدى لمن جاء يرجو * وبحار العطا لمن جاء صادي ثم تلى علينا قصيدة مطلعها:
مولاي يا سبط الرسول * يا بن الوصي ابن البتول في الذكر آي بينت * فضل الحسين ابن الرسول في " إنما " (1) لي حجة * تنبئ بأنوار الأصول أنت الوسيلة سيدي * أنت الغياث لدا المحول... الخ ثم قال: أريد أن أؤلف كتابا عن الإمام الحسين (عليه السلام) وسأصدر بعض القصائد التي قالها جدي في الإمام الحسين (عليه السلام). ثم ذكر أن ألف كتابا في موضوع " الجفر " فقام من مكانه وجاء بنسخة منه وكتب عليها الإهداء لي فتسلمتها وشكرته، وودعناه ونزل في توديعنا إلى الباب وانصرفنا.