الجواب:
مقتديا بهما متابعا هواي، ومفضل دنياي فهما أشد مني سابقة ومراودة، وأقرب لرسوله مواددة، وأجدر بابتعادهما عن المحاددة، فأينا أشد زلة، وأينا ناقض خلة.
السؤال (4):
ما دعاك لقتل محمد بن أبي بكر، وقد علمت فضل أباه عليك؟
الجواب:
إنه غير سيرة أبيه عنا مواددا لمحمد وعلي وآله، ومبتعدا عنا في فعاله وخصاله.
السؤال (5):
ما دعاك لسم عبد الرحمن بن أبي بكر وعائشة إذن؟
الجواب:
لأنهما أصبحا خطرا علي في سيرتي التي أقرني عليها أبو بكر وعمر، فأبى الأول بيعة يزيد أنفة لا دينا، وتابعة الثانية أخاها وشذت من خطاها، كأنها اعتادت الفتنة وتظاهرت بالمنة، ولا نأمل بها الجنة.
السؤال (6):
ما دعاك لتنكث عهدك للحسن، وقد علمت أن الأمة أجمعت عليه، ووجد لتنازله حقنا للدماء، فما دعاك لتشد عليه الخناق وتقتله سما دون إرفاق؟
الجواب:
ما للعهد وقيمته وقد سبقاني أئمتي أبو بكر وعمر إلى نكثه، وكان أحرى بهما