منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) *.
والآية: * (الزانية والزاني فاجلدوا كل منهما مئة جلدة) * سورة النور الآية (2).
وهذه رغم بساطتها فلم يستطع الخليفة الجامع لكتاب الله دركها والحكم بها.
وكل من عثمان وعمر وأبو بكر يعلمون حق العلم بالغصب وأوامر الله ونواهيه في علي (عليه السلام) وآل بيت الرسالة، وما يقومون به من المخالفات لحدود الله، والمظالم عامدين غير تائبين، ولا أوابين إذ نسخوها غصبا، وأودعوها إلى غير أهلها عمدا، ويوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجهلم ويوم يؤاخذهم بالصغيرة والكبيرة وقال عز من قائل في سورة الزلزلة، الآيتان (7 و 8): * (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) *.
وسوف يؤاخذ الله كل من جادل عنهم في الحياة الدنيا، على حد الآية الشريفة (19) في سورة الجاثية: * (وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) *.
وقوله تعالى في سورة النساء، الآية (109): * (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا) *.
وقوله تعالى: * (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) *. سورة هود، الآية (113).
جهله أيضا:
ونرى عثمان على طريقة سلفيه لا يأبه أن يأخذ برأي أعلم الأمة وأتقاها وأسبقها، أو علماء الأمة، وفي هذه المرة نراه يستمد رأيه من أقل الصحابة خبرة،