الطلاق سواء أكان من قبل الرجل فهو رجعي، أو باتفاق الطرفين، فهو مباراة، أو من طرف المرأة فهو خلعي، وفي الأخيرة أصدر حكمه أن لا تنكح حتى حيضه (1).
6 - جمعه بين الأختين مخالف لنص الآية (23) من سورة النساء:
* (وأن تجمعوا بين الأختين) *. ولم يستثن بين الأمة والحرة (2).
راجع بذلك الجزء الخامس من موسوعتنا في عثمان، موضوع يخالف النص في الجمع بين الأختين.
7 - مخالفاته الكتاب والسنة في الأموال وبذل مال المسلمين المنصوص عليها لغيرهم، كما سيرد ذلك، وجاء في الكتاب الخامس من موسوعتنا.
ونذكر هنا السور والآيات الخاصة بالأموال ولمن خصصها الله:
1 - الآية (41) من سورة الأنفال:
* (واعلموا إنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) *.
وهي تخص الخمس وتؤخذ من الغنائم المعينة حسب السنة، لتنفق على المذكورين أعلاه والمفصلة بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
2 - الآية (60) من سورة التوبة، وتخص الزكاة، قوله تعالى:
* (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) * (4).