ويضرب فروة بنت أبي قحافة حين مات أبو بكر (1).
كان صبيغا سيد قومه وقد وقع له التباس في متشابه في الكتاب فسأل عنه، فسمع عمر وأعد له عراجين النخل وأرسل عليه وظل يضربه حتى دمى رأسه.
وقيل إنه سأل تأويل مشكل من الكتاب.
وقيل سأل عمر معنى والذاريات ذروا فالحاملات وقرا، وكانت على الرجل ثيابا وعمامة فقام إليه عمر وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته وأقسم لو وجده محلوقا ضرب رأسه وأمر أن يلبسوه ثيابا ويحملوه على قتب، وأخرجوه إلى بلاده، وأمر أن يقوم عليه خطيب، أن صبيغا ابتغى العلم فأخطأه، ولم يزل صبيغ وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه (2).
أتى عمر رجل يسأله: ما الجوار الكنس! فطعن الرجل بمخصرة معه في عمامة الرجل فألقاها من رأسه قائلا له: أحروري؟ والذي نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لأنحيت القمل من رأسك (3).
وسأله سائل عن * (فاكهة وأبا) * (4)، فأقبل عليه بالدرة (5).
ألم يرد النص في الكتاب في سورة النحل، الآية (43): * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *.