ما أعذرت يا عمر، ولقد نزعت فتى ولاه رسول الله، أأغمدت سيفا سله رسول الله، ووضعت أمرا رفعه رسول الله، وقطعت رحما، وحسدت بني العم ".
راجع كتاب بين يدي عمر ص 75، وحياة الصحابة ج 2 ص 231. وأين هذا من شعر حافظ إبراهيم الجاهل المنافق؟!
أبو عبيدة الجراح: وهو صاحب أبي بكر وعمر في نادي الخمرة وفي السقيفة، وعضدهم الأيمن والثالث المتآمر على غصب الخلافة العلوية، وهو أقرب الأقربين إلى عمر بعد أبي بكر، وهو يخاطب عمر قائلا: " دنست أصحاب رسول الله ".
تجده في كتاب عمر بن الخطاب ص 118.
عمرو بن العاص: وهو عامل عمر في مصر يلعن الزمان الذي أصبح فيه واليا له بقوله: " لعن الله زمانا صرت عاملا فيه لعمر ".
تجده في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 58، وصوت العدالة الإنسانية ج 4 ط بيروت عام 1958 م.
المغيرة بن شعبة: عامل عمر في البصرة أولا وبعده في الكوفة، وهو البادي بتحريض أبي بكر وعمر وأبو عبيدة الجراح على غصب الخلافة، ومؤيدهم في الرأي، ذلك الفاجر الزاني الذي بمحاباة عمر له لم يقم عليه حد الزنا (وقد ثبت عند عمر نفسه عمله مع الزانية أم جميل عندما خاطبه عمر في الكعبة وقد شاهد أم جميل هناك عن كثب، المغيرة الذي كان معه): أخشى أن تنزل عليه صاعقة تحرقه. إذ حكم لأجله بغير ما حكم الله ورسوله، إذ قد برأ الفاسق وأدان الشهود من الصحابة، وأقام عليهم الحد بحد الافتراء والقذف ورفع المغيرة إلى ولاية الكوفة. هذا هو المغيرة نفسه يشهد على صاحبه.
قال المغيرة لعمر: " فيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من