وتوحيده تمييزه من خلقه، وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة... " إلى آخره كما في " الإحتجاج ".
فالفعل الواحد ينسب إلى الله وإلى العبد، والتمييز ليس بالطولية والعرضية، بل التمييز إنما ببينونة صفة، فإن الأول - أي الطولية والعرضية - بينونة عزلة، فافهم.